BluePink BluePink
XHost
Gazduire site-uri web nelimitata ca spatiu si trafic lunar la doar 15 eur / an. Inregistrare domenii .ro .com .net .org .info .biz .com.ro .org.ro la preturi preferentiale. Pentru oferta detaliata accesati site-ul BluePink
 
مقابلة خاصة: مع السيد المجاهد مقتدى الصدر

 

 

اسم البرنامج: مقابلة خاصة
مقدم الحلقة: خالد المطرفي
تاريخ الحلقة: الجمعة 13/1/2006

ضيف الحلقة: مقتدى الصدر (زعيم التيار الصدري)

خالد المطرفي: مشاهدينا الكرام أهلاً بكم إلى لقاء خاص نستضيف فيه السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، مرحباً بكم سيد مقتدى.
السيد مقتدى الصدر: أهلاً وسهلاً ومرحباً.

أسباب الزيارة إلى السعودية

خالد المطرفي: هل لزيارتكم سيد مقتدى إلى المملكة العربية السعودية صلة بالتطورات الراهنة في العراق بعد رفض عدد كبير من الكيانات السياسية العراقية نتاج الانتخابات؟ وللتوضيح أكثر يعني هل طلبتم من السلطات السعودية التدخل لإقناع العرب السنة؟
السيد مقتدى الصدر: أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة أمنية كل مسلم هو القيام بواجبه أمام الله سبحانه وتعالى والإتيان بفريضة الحج التي سُنت لمن استطاع إليه سبيلاً، فأنا جئت بالدرجة الأولى للقيام بهذا النسك الكبير، والشيء الثاني لزيارتي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة البقيع سلام الله عليهم هذا أولاً، وثانياً: توطيد العلاقات العامة والخاصة مع المملكة العربية السعودية ووجدت منها الحفاوة والكرم والاستقبال اللطيف الذي أكن أمامه مشكوراً جزاهم الله خير جزاء المحسنين، ومن حق الجيران على جاره ألا وهي السعودية المملكة العربية السعودية أن تتفقد جارتها لو صح التعبير ووجدت من أعلى سلطة إلى أقل سلطة يتفقدون العراق ويسألون عنه في الصغيرة والكبيرة وجزاهم الله جزاء المحسنين إلا أني وجدتني وأنت وغيرك أني لا أتدخل بهذه الأمور الحكومية فمجيئي هنا خارج عن تشكيل الحكومة والنزاعات الانتخابية والنزاعات السياسية، أنا أكون في منأى عنها أحسن لي، ولكن توطيد الوحدة بين الشعبين الشعب السعودي والشعب العراقي هذا ما أتمناه وما أزعجنا كثيراً ما كان قبل أيام مشكلة الحج والحجاج العراقيين وأرجو من الإعلاميين عدم إثارة مثل هذه الأمور وأنا مستعد لتقديم أي مساعدة لفض هذا النزاع لو صح التعبير إذا شاء الطرف العراقي والطرف السعودي ذلك ما دام أنا موجود في الأراضي المقدسة ووجدت منهم كرامة وقبول لبعض الطلبات وأنا مستعد الآن أن أرجع العلاقات التي يجب أن تكون علاقات طيبة سواء مع المملكة العربية السعودية أو مع باقي الدول الجارة لأننا إحنا كان الإشكال الرئيسي على الهدام عليه اللعنة أنه مو صحبة وجيرانه، إحنا صحبة مع جيراننا.
خالد المطرفي: سيد مقتدى كيف تقيّم مشاركة التيار الصدري في العملية السياسية؟ وهل سيتعامل الصدريون مع سلطة الاحتلال المتمثلة بالسفير الأميركي زلماي خليل زاده وقائد القوات الأميركية في العراق؟
السيد مقتدى الصدر: أنا لو سُئلت من قبل تيار الصدري أسميه أرفض ذلك أي لقاء مع أي سلطة احتلالية إذا لم يكن محرّم شرعاً فهو محرّم عقلاً وفعلاً طلب هذا منهم ورفضت، لن أقابل أي أميركي ما دام محتلاً، إذا خرج من خارج الحدود العراقية لكنا إن وجدنا مصلحة في ذلك فبها.. وإذا لم نجد مصلحة.. من ناحية أخرى أي تيار وأي كيان حزبي أو غير حزبي له المشاركة في الانتخابات لكن هذا اللي دائماً نشرطه أنه يكون مقدمة لخروج المحتل أما إذا كان مقدمة للتعامل مع المحتل فلعله محرم شرعاً وعقلاً.
خالد المطرفي: كيف تنظرون سيد مقتدى إلى المفاوضات لتشكيل الحكومة المقبلة فقد بدأت في كردستان وستُستكمل في بغداد؟
السيد مقتدى الصدر: أنا أتمنى لي وللعراق حكومة قادرة على لملمة الشمل ووحدة صف المسلمين في العراق وعلى انتشار الأمن والأمان في العراق ولعل ذلك لا يكون إلا بحكومة منوعة حكومة وطنية تجمع جميع الأطراف وإن كان أنا أجد من الصعوبة في ذلك وخصوصاً مع وجود سادة مو تكفيريين وإنما المتعصبين من كلا الطرفين والتعصب لا يؤدي إلا إلى الفراق لا إلى التوحد.
خالد المطرفي: طيب ألا ترى أن الأكراد يمتلكون أوراق العملية السياسية الآن في العراق؟
السيد مقتدى الصدر: فإن امتلكوا ما يضر أنا ما عندي أنه عناوين كردية أو شيعية أو سنية، ما دام عراقي ويريد مصلحة العراق فأهلاً وسهلاً به وأضع يدي بيده، لكن على شرط ألا يقدم المصلحة الشخصية أو الحزبية على المصلحة العراقية.

عدد المعتقلين في التيار الصدري لدى القوات الأمريكية

خالد المطرفي: قبل أيام أطلقت السلطات الأميركية مدير مكتب الشهيد الصدر في قضاء الهندية بعد اعتقال دام أكثر من سنة، ما هو عدد المعتقلين في التيار الصدري لدى القوات الأميركية؟
السيد مقتدى الصدر: لا يعد ولا يحصى، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ما حسبتهم بس كثير جداً كثير، يعني إذا تقصد طلبة العلم هو شيء آخر، لكنه يعم أكثر من ذلك حتى خارج هذا النطاق أيضاً موجودين، لكن إن شاء الله ما نتركهم وسنسعى إلى إخراجهم بأي طريقة كانت.
خالد المطرفي: في البصرة حيث تمتلكون نفوذاً قوياً يشكو السكان بممارسات تفرض عليهم باسم ممارسة تطبيق الشريعة، فما هي الإجراءات المهمة التي ستتخذونها لمنع حصول تجاوزات على حريات المواطنين؟
السيد مقتدى الصدر: إذا تقصد هي المسألة اللي في كلية الهندسة فالمسألة قديمة وهذا اللقاء جاء متأخر شوية، لكنه في كل جهة معينة لها متشددين ولها منفتحين وأرجو عدم حساب المتشددين على البقية كما عدم حساب المنفتحين على البقية في كل تيار وفي كل منطقة وفي كل دولة وفي كل بقاع العالم يوجد من هو متشدد ومن هو منفتح ومن هو وسط، خير الأمور الوسط وحب التناهي شططه، فإحنا ندعو إلى الوسطية مع الحفاظ على مبادئ الإسلام الصحيحة والكاملة والسامية، لا أن نتنازل عن الإسلام ولا أن نستعمل الإسلام كصفقة أو كسلاح يعادي العالم، الإسلام يريد كسب العالم وليس نفور العالم منهم.
خالد المطرفي: كيف تنظرون إلى أداء الائتلاف العراقي الموحد في الفترة الماضية؟ وما هي الحقائب الوزارية التي تطالبون بها؟
السيد مقتدى الصدر: ائتلاف العراق الموحد هذا الجديد تقصد بالانتخابات الحديثة ولا اللي سبقت؟
خالد المطرفي: لا الفترة الماضية اللي قبل..
السيد مقتدى الصدر: السنة اللي راحت، وجود المحتل يعيق كثير من الأمور، أنا أدعو الحكومة العراقية لأن ترفع صوتها وأنا مستعد أن أساعدها شعبياً مظاهرات أو احتجاجات أو إضرابات أو أي شيء محتاجة له لإخراج المحتل لكي تكون سلطة مستقلة مستقرة بعيدة عن المحتل وبعيدة عن ضغوطات المحتل لو صح التعبير لأن المحتل ما دام موجوداً مهما سعت الحكومة العراقية إلى استتباب الأمن فصنيعة الاستعمار وصنيعة أميركا الزرقاوي أو غيره يزعزع الأمن مرة ثانية في العراق، فمن حقها أن نعطيها فرصة كبيرة مع وجود المحتل لكنها لو أخرجت المحتل لا سيكون الأمر أسهل بكثير وإن قيل أن هناك حرباً أهلية، الحرب الأهلية هذا من اختصاصات الشعب والحكومة ولا دخل للاحتلال والجهات الغريبة سواء كانت محتلة أو غير محتلة بالتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان.
خالد المطرفي: الوزارات التي تطالبون بها مثلاً.
السيد مقتدى الصدر: أنا قلت لك أنا ما أتدخل في أي حكومة حتى أطالب في وزارة أولاً.
خالد المطرفي: التيار مثلاً ما هي..؟
السيد مقتدى الصدر: اسأل التيار أنا لست ناطقاً باسم التيار.
خالد المطرفي: ما هو مستقبل الدكتور أحمد الجلبي السياسي حسب وجهة نظركم؟
السيد مقتدى الصدر: أنا في هيك أمور أعتقد.. سله له شخصياً، أنا لا أتدخل في شؤون الأحزاب وشؤون التيارات التي تريد لنفسها الاستقلالية، سله هو أنا علاقتي به شايفه أكثر من ذلك.. وأتمنى أن يكون يقدم المصلحة العراقية على المصلحة الشخصية.
خالد المطرفي: هو أخفق في الحصول على مقعد في الانتخابات، يعني كيف تنظرون إلى هذا الإخفاق؟
السيد مقتدى الصدر: مثل التجارة ربح وخسارة، فالسياسة ربح وخسارة يوم لك ويوم عليك.
خالد المطرفي: فاصل قصير ونعود إليكم.
[فاصل إعلاني]
خالد المطرفي: أهلاً بكم من جديد، في حوارنا الذي نستضيف فيه السيد مقتدى الصدر مرحباً بكم من جديد، كنا نتحدث سيد مقتدى الصدر عن أحمد الجلبي كان للجلبي دور في تخفيف الضغوط عليكم وحل أزمة النجف، هل ستردون له الجميل بالطلب من حلفائكم في الائتلاف منصب مهم له؟
السيد مقتدى الصدر: هو تدخل فيما يسمى بالانتفاضة الأولى.. من هذه الناحية ما قصّر لكنه ما أتصور أنه يطلب إزاءها مقابل لأن الجميل ألا يكون هناك مقابل وإلا إذا كان جميل مقابل جميل صارت وحدة بوحدة صار صفر ما في شيء، وإن أستطيع أن أقدم إليه شيء يفيده في دنياه وفي آخرته أنا مستعد لذلك، أما إذا أمور أنا في منأى عنها وهي الأمور الحكومية والسياسية فمن هذه الناحية أعتذر كثيراً..
خالد المطرفي: وحزب الله في لبنان وقد أثارت تصريحاتكم السابقة وقلتم أنكم الذراع الأيمن لحزب الله وحماس جدلاً وربما أيضاً انتباه القوات الأميركية لما يمكن أن يقوم به التيار الصدري، تعليقكم؟
السيد مقتدى الصدر: أنا أي تيار وأي حزب متمسك بمبادئ الإسلام ومتمسك بالحق ونابذ للباطل وأهل الباطل فأنا أكون في خدمته سواء كان حزب الله أو غيره من الأحزاب وكوني اليد الضاربة له في العراق معناه معنى سياسي وأن معناه هو وحدة المسلمين ووحدة المذهب ووحدة العرب لو صح التعبير لكي نكون يداً قوية ضد أي إرهابيين سواء في إسرائيل أو الاحتلال الأميركي أو غيره من الدول المحتلة أنه ليس العراق إنما العالم الإسلامي أجمع يتعرض إلى هجمة غربية نقول قوية جداً آه وتحتاج إلى تكاتف وتوحد لنبذ مثل هذه الخلافات وأبسط الأمور التي نجدها فيها خلافات كثيرة مثل مصير سوريا ولبنان الدولتين الشقيقتين الجارتين التي طفت خلافاتهما أمام العالم وتدخل أطراف خارجية فيها مع شديد الأسف وأتمنى أن أتدخل لحل هذه المشكلة أيضاً وإن شاء الله إذا كان هناك فرصة وسعة من الوقت وسعة من الحياة لأن ألتقي بأطراف سورية ولبنانية لحل الأزمة قدر الإمكان لأننا نحن وجدنا المملكة العربية السعودية تدخلت بمصر تدخلت ما صار شيء آخر.. استدعاءات وكذا لأن الضغط الأميركي لا ينتهي إلا بإسقاط ذلك التغيير أي كانت لكنه إن شاء الله يبقى المسلمون والعرب أعزاء ويبتعد عنهم كل.. ويبعد عنهم كل شر.
خالد المطرفي: اتهمتم في السابق بأنكم لا تجيدون أداء الجملة التكتيكية وتطرحون أنفسكم مشروع مقاومة إلا أنكم تدخلون العملية السياسية وتشاركون فيها في أي خانة تضع التيار الصدري؟
السيد مقتدى الصدر: هذا المفروض السؤال يُسأل إلى من هو خارج عنهم مو اللي داخل عنهم لكن ما يخالف أي تيار وأي جهة كانت لها الحق في التدخل في جميع الأمور التي تستطيع القيام بها في آن واحد أو في آنات متعددة لعله يقال أو يمكن أن يقال أن التيار الصدري أول شيء كان المقاومة السلمية ثم المقاومة الحربية ثم المقاومة السياسية وهذا لا إشكال فيه ما أتصور أن لكل ظرف ظروفه الخاصة فيه فيمكن أن نستعين بأي مقاومة كان.
خالد المطرفي: طيب كيف ترى مقتدى الوضع بشكل عام في العراق يعني مستقبل الوضع في العراق، إلى أين يتجه؟
السيد مقتدى الصدر: مع وجود المحتل إلى تسافل وإلى انحلال وإلى ثقافة غربية وإلى نزع الإسلام وإلى نزع الدين حتى من القلوب والعياذ بالله وإن كان السيد الوالد - الله يقدس نفسه زكية - كان يقول أن أميركا وإن استطاعت أن تجعل من العالم قرية صغيرة إلا أنها لا تستطيع السيطرة على قلوب المؤمنين وإن شاء الله نبقى نحن المؤمنون أحرار من هذه الناحية أحرار أمام ربنا وأحرار أمام عدونا لكي ننبذ كل باطل ونتمسك بكل حق.

نسعى لتقريب وجهات النظر بين مختلف الطوائف في العراق

خالد المطرفي: طيب ما هي خططكم لتقريب وجهات النظر يعني في الداخل على الأرض في العراق؟
السيد مقتدى الصدر: أنا دائماً أسعى إلى لململة الشمل لكن قلت لك وجود المحتل كل ما جمعت بين لو صح التعبير رأسين أو طرفين رأساً هو يزعزع مرة أخرى بهذه سياساته الخبيثة ويرد الأمر وتعال مرة أخرى يا مقتدى لحل المشكلة، مقتدى مو مقتدى يعني واحد من الأمثلة الخيرة التي تدعو إلى الإصلاح وإلى الوحدة، وإن شاء الله إذا خرج المحتل كل الأمر يسهل.
خالد المطرفي: هل في تصوركم فيه تدخلات خارجية غير الاحتلال؟
السيد مقتدى الصدر: من ناحية سلبية إيه، من ناحية إيجابية ماكو، في مصلحة العراق لحد الآن لم أجد طرف يتدخل في مصلحة العراق.
خالد المطرفي: فسر لنا ما هي السلبيات؟ التدخلات السلبية؟
السيد مقتدى الصدر: التدخلات السلبية أنه فد شيء نسبي وعدم التدخل إيجابياً هو شنو في حد ذاته شنو؟ سلبي، لأننا نحن نأمل من الدول الإسلامية والدول الصديقة عامة التدخل لإخراج المحتل، لكن من يسعى إلى إبقاء المحتل هذا جريمة في حق الشعب العراقي وجريمة في حق الإنسانية جمعاء.
خالد المطرفي: طيب هناك اتهامات للتيار الصدري بأنه لم يسلم أسلحته ويضم في صفوفه بعثيين سابقين، ماذا رأيكم فيه؟
السيد مقتدى الصدر: لا بأس أننا نجي أنا وياك نطلع أي بعثي ودي وين ما تشاء اقتله، أنا حبيبي لا قاتل أبي وقاتل آبائي وأجدادي لا يمكن هذا الشيء لا أتصوره، فإذا أي بعثي تلقاه في أي مكان تعال قل لي هذا بعثي أثبت أنه بعثي واقتله بس من بكرة نبتدئ.
خالد المطرفي: طيب هل يمكن إخراج البعث من العراق بالكامل حسب تصوركم؟
السيد مقتدى الصدر: كفكر شوي صعبة بس كأشخاص إي ممكن، بأي طريقة اللي كانت ممكن لكن فكرة شوي صعبة تحتاج إلى.. لأن بناء إلغاء الفكر البعثي بناء والبناء يحتاج إلى مدة طويلة.
خالد المطرفي: بهذا نصل مشاهدينا وإياكم إلى نهاية حوارنا الخاص مع السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، دمتم بخير.